حرفٌ مقدس

[نجاة محمد]

:ji006: طُهرٌ يغشاكُمْ مِنْ السَمَاواتٍ العُلى ~ * * * * كَلَّمَآت هُنَّأ آليَوْم بَيَّنَ آنفآسي بَقِيَه تتَبَعْثَرَ ورَشَفه حَرَّف عَلَّى شَفِير الحَبّ آلَمُْتَبَقّي بَيَّنَ أضَلَّاعي وطَمُوح هَمَسَآت تعَلَن عَمَّرَي بَيَّنَ شفيف رَوَّحَ ومُسْتَقْبَل وحاضَََََََرَا تدَوَّرَ أحأسيس حَوِلَ متآهآت الآيآم لتِلْكَ آلَمْشاعََََََِر حَيْث تسَكَنَ أن نَطَقَت بآآآه خآنَتَني حَنَّآجَرْي وأدَموَعْي ~ وإن نَطَقَت بالََََََعاطفة عِنْدَها تَبَعْثَرَني اشتياقآت الَوْله بَيَّنَ قوآميس حَرّوَفِيّ .. هُنَّأ أنا آليَوْم وبَيَّنَ يَدي خَرَجَ إلأَمَرَ بـ تِيْه بَعْثَرَآتي وشَفِير سَقُمي تَمَدُّني خيوط أحأسيسي.. ثَمِلة أنا الحَرَّف وَعْلى ارتشاف كؤؤس الَمَعَآني اِرْتَجَّي ذآتي وشفآئي وميض بَعْثَرَآت هُنَّأ بَيَّنَ يَدَكَّ شَوَّقَ هُنَّأ وشَوَّقَ في قَلَبَ حَرَّفَكَّ يكآبُدّ نهآرِيّ وشَيْء مَنّ سُكُون لَيْلِيّ أأشَرَك بَتَِّلْكَ الرَوَّحَ وأعَلَن آنهَزَّأمي وأومَنّ بأن نَصَّآب إلأمَور هِيَ بَيَّنَ يَدَكَّ... أمَرَّأة... بسأحآت الخَيَال طَيّف وفَضَاءآت تتوه في ظَلَّ تِلْكَ ألَفََّوْضَى مَنّ آلَمْشاعََََََِر تعترِيّها هَمَسَآت الحَزَن .. مَنّ رَحِمَ اللَيْل بَعْثَرَة رِيّأح هُوَجاء تتَنَاثَرَ شظإيا تُرْسَمَّ... في مَرَّإيا الَذَّآت ذِكْرَى أمَرَّأة بَرََّوَّحَ الألَمْ... أنتظرِيّ.. آبَعْثَرَك آليَوْم والٍٍٍٍٍٍمُلِمٌّك ذآت... وارسَمُكَ بـقَلْبِيّ شَيْء مَنّ مَلاَمُحَّيّ نَبَضَ و وبَيْدي الآخَرَّى وَرَدَة حمُرَاءٍ وأبَعْثَرَها عَبَّق بَيَّنَ ارتشاف الحَرَّف... مَنّ شَرْنَقَة كَلَّ الَنِْسَاء... نَبَتَ عُشْب الحَلَمَ فَوْق جبَيَّنَ اغَنِيّآت حَنَّآن واِسْتَوْطَنَ بَرََّوَّحَ الأبجَدْيه حَرّوفا هِيَ بُدّأية مِيْلاد تارِيخ .. بَتَّ أحَلَمَ آليَوْم و بَتَّ أهذي وأهَلْوَسَ بعآلَمْك .. وبَيَّنَ يَدَكَّ يخَرَجَ إلأَمَرَ طَوْعاً... عِنْدَها أعتكَفَّ بمُحّرأب الحَرَّف الَيْله وأرَدَّدَ بُدّعآئي أن تحِسِّيّ وتَشَفَّعَي لقَصََّوَّرَ حَرْفِيّ هُنَّأ... حَيْث يسَكَنَ ذآتك..الحَرَّف وألهَمَسَ بَلَّآ حُدُوَدَّ بَلَّآ أقَنِعَه بَلَّآ رُتُوش تزَيَّفَ العَزَفَ لاشي يقَيَّدَ مَعََصَمَك آليَوْم بشفآفه آلَمْشآعر أصَرَخَي آليَوْم... وبقَطَرَآت الدَموع آلِمَنْسَكَبَه عَلَّى جبَيَّنَ الَذَّآت وفَوْق سجآدة نَبَضَك.. ا تحسس بـ ألَمْ تُسْعر وتَخَرَّجَ مَنّ مُحّرآبك .. أيها اللَيْل أسَدَل هَمََّسَكَ في غيآهَبَّ حَنَّآن لـأجُلّك آتَرَحَّلَ بَيَّنَ تِيْه زَمَّآني وَعْلى بأرَقَّ اروأح مَجْنُونه تتَبَعْثَرَ فيك. أيتها الرَوَّحَ وَحَّدَك بَيَّنَ زوإيا الُبّوح وهَمَّوم الحَزَن تسَكَنِيّن .. أطَلَّقِيَ...سَرَّأح الحَلَمَ بَيَّنَ يَدِيك فأبوَسِع ألأَحَلَّأم أن تزَهْر عَبَّقا خَلَفَ قَضَبآن الحَزَن... وعَطَّرَ بذُاتَ... في عآلَمْ تَمَّوَّجَ فيه إلأمَواج بشَيْء مَنّ العَثَرَآت تدَرَكه الآفآق وتخيف الإيأم وتتَرَبَّعَ بها ألأَحَلَّأم .. فِكْرِيّ تَبَعْثَرَي جَمِيعَنْا آليَوْم ننتظر بشَوَّقَ و اشتياق .... مازَلَّتِ تتِقْنِيّ رَسَمَ آلَمْلآمُحّ بألَوْآن لآ تَمَّوَّت :6004:

[أمجاد الحروف]

:wh_73073504: * * * * وَيَتدلى هَمسُ الروحِ بتغَاريدِ الحنَانِ إلى عُمقِ قريبٍ للذاتِ كَقابَ قوسَينِ أو أدنَى ~ تُغردُ كَلماتِها بـ لحْنِ شَجيٍ شَجُونٍ ونَغمِ صاعِدِ نازلٍ يَتراقَصُ بَينَ الحُروفِ النَاطِقة ~ عَذبَةٌ هِيَ قرائةً وإستِماعاَ لِترتيلِ النَغَمِ فِي جَوفِ السُكونِ وضجيجِ الإشتياق ~ / بِصَوتِهَا تهُديْكُم عَذبَ الكَلامِ / فاتِنِ البَوحِ مِن إصدارهَا الجديد : ( وخرجَ الأمرُ من يدي ) / / وغيْماتُ شتاءٍ ~ وعُمقٍ مَنقوعِ فِي عُروقِ الياسَمينَ ينصبُ مِن القَلبِ إلى القَلب ~ / وقُبلةٌ عَلى جَبِينِ هَذا البَوحِ أيا حَنان ~ :wh_73073504:

[ثائرالعتيبي]

:ji006:

الله الله الله الله
ورب من خلق السماء هنا عشت أجواء الابجديةأهلاً ب تراتيل الحزن حنان و حمل الألم على جنباته ولكن هناك بارق أمل ولوطال الأمل وجناته
كنت هنا وقرأت ثم قرأت واستمعت هذا البوح وقد أسعدني أن أرتشف واكون أول من يرد أمام هذا الصرح نبض لا جديد أعرفك ياقريبةمتاهات الشكر لك بحجم الدنياحنان ابو حيمدفقط أقو لك انزعي رداء الحزن فأنتِ جميلة
تقبّلو مروري المتواضع مع وردة
:high012:

[ميلاد الفجر]

فَــىً حـًظرهـ الأستــًاذ يلتًزمُ عَـلى الطَالبُ أنَ يعَتلىّ قـِممُ السَموءُ والأدبَ
وفــيً حـَظرهـ القَمرَ لأبدُ لنجمُ أن يخفىّ ضوُءُ..
وفـى حـظَرهـ حوريهَ المساء لأبدُ من الأنسحاب..
وفي حضرتكِ أستاذتىِ (لأبدُ للحرفِ أن ينجلىّ تواضعاً لكِ ولحرفكٍ)
أستمتعتُ بهِ حدَ التخمهَ بلَ وأكثر
وأطربتىّ حد الأفقُ..
شكراَ من الأعماقِ لـِ الادارهـ ولاتفئ...

[وعد أحمد]

ومن خرج الامر من يدي حديث البوح بين قافية الهمس حنان ابو حيمد لا جديد في فنون الإبداع برسم الحزن وطعم الالم تأوهات منفردة على موسيقى الذات كنتي رائعة البوح صوت وإبداع نبض متاهات من القلب لكم من الحب لا ينضب

[صاحبة السمو]

((حنان أبو حميد)) حين تأخذنا الكلمة لأبعاد بلا حدود تأخذنا الى نهر من الحروف الجاريه من قمم المروج الرومانسية نعيش في حالة من الحب والهذيان لا نعلم هل نحن نقرأ ام نتذوق ام نستطعم الحروف لا نعلم هل سيكفينا جمال العينين ام سنطمع بوصف كامل من قلم اسطوري لهـا قلم برزخي ينقلنا من الواقع الى الخيال كلمات ليست كالكلمات العاديه فااسمحي لقلمي ان يستأذن بعدم الرد والتطاول حتى إشعاراخر فلقد خرج الامر من يدي يا مبدعة الكلمة والف مبروك الكتاب نبض قلوبنا دوما اجد في متصفحك من العذوبه ماوصل صداه إلى القلوب وفيها من الرِقه مايجبِر أقلامنا على المتابعه وفيها من التميز مالايليق بغير المبدعين .. وأمام كل هذه الروعه فما قرأته هنا يصعب على القلم مجاراته ولو بعبارات الشكر .. متاهات لقد تاهت حروفي عند تلك الدرر المُتناثرهـ هُنا وتوقفت أبجديتي عاجزهـ ... مهزومة حالما رايت ابدااع الجمال بين اناملك قطفتي لنا من روائع الكلمات وابدعتي برسمها في لوحاتك فسلمتِ على هذا الانتقاء المميز و هنيئاً لنا بـِ مُبدعة مثلك .. دُمتِ مبللاً بـ الحُب ايتهاالرائعه .. مسائك دافئ كـ رسمك؛؛؛

[خيال أنثى]

...
عندما تخجل الزهور ...وتتساقط اوراقها
ربما لرياح دافئة اتت عليها ...جعلتها تتطأ اوراقها
فرحا
فتتطاير .وفي كل ورقة سطور وكلمات .. لا يفهما اي بشر
انتِ فقط من تفهمين لغة الزهور وتخاطبين وتهامسين الطيور
.
لذا لا يحق لي ان اندهش ان رأيت في يوما ....
عصفور تعالى صوت غديره بالسماء
وورقة زهر تتطايرت في الفضاء
الاكيد انها باتت بجوارك ...فأستشقت عبيرك
........
حنان ابو حيمد أخيتي واستاذتي >>
هنا في هاذا الكون اسامي ان نطقنا بها نشعر بأن اقلامنا اصابها الخضوع
وراروحنا باتت تتمتلأ طموح ......
وحنان اولها وآخرها
انتِ فقط ان كتبت اسمها في سطوري اصبحت حروفي وسطوري فريدة من نوعها
.......
رائع جدا همس سطوركِ وأنين حروفك
على رغم الالم اللذي تحمله الا انها جميلة جدا
روعة وتميز تملكها قلمكِ
وهمس ابجدي ,, سكن روحكِ
اتمنى ان اعيش مئة عام ليس لحبي بالحياة
وانما
لتكونين قصة فريدة يتعايشها الاخرون واتمنى ان اكون انا من استرسل واحكي عنكِ
لذا كوني بخير ياحورية المساء


متى اكون كاتبة ..حتى اوفيكِ حقكِ
؟؟؟

[حنان أبو حيمد]

القلب ينبض بالمحبة لكِ يانبض ... تلك الصبية العاشقة لقلم نامت حروفه بالقرب من صدر الوجع فتعملق الوجد في غياهب الروح وسار في دهاليز الوجدان وسكنت هناك في شريان خافقي ، تبحث لها عن وطن فاكتشفت انها لي وطن ... أنفاسي الآن تحمل العبق لا شيء غير العبق وربي وحرفك أشعل مصابيحي فدارت فراشات هي احاسيسي وظلت تدور وتدور حول شعاع نبض القلم ترقص ، تغني ، تتمايل بكل سرور لتعلن أن سيدة الحزن تلك المرأة التي تعيش في قوقعة الألم ، وتخرج من أعماقها ألسنة اللهب ومن براكينها تنطلق الحمم ... قررت اليوم فقط أن تكون سيدة الفرح الله وحده الله يعلم أول حبي لها ومنتهاه لم أراها ولم تراني عاشت مع حرفي سنوات وكنت من سطورها أغذي روحي وأقتات مهما كتبت هنا لن أوفيها حقها الأبجدية تلك التي أجيد على أوتارها العزف القلب الذي يتمدد ليرتاح من المعاناة والنزف ثملة أنت بالحرف والمعاني، أما أنا فهائمة روحي تحلق في سماء الأماني ، تتمدد على غيومك ، وتعيش في ربوع الأقلام الحره ، لكنها أسيرة برغبتها ، قررت أن لا تتحرر أبداً من هذا الحب ومن خيوط الأحاسيس ، تلك التي التفت برقة حول وجودي ، خرج الأمر من يدي ، وأصبح بين أيدي فكركم ، تبعثر بعضي هنا وأنا أقرء نزف حبرك لكن كلي كان راسخاً لا يغيب كعطر حضورك في نفسي يانفساً سكنت نفسي ... كان الأمر يخرج من بين يدي طوعاً ، لكن ذاك كان حتى تاريخ اليوم فقط أما الآن فهو لا يطيعني أبداً .. انه هناك تحت طوع مقلتيكِ .. يجلس في محراب أبجديتك الليلة .. يشارك روحك النقية .. أي قصور حرف يانبض ؟ وقد بنيت على صدر أوراقي القصور.. أنسكبتُ هناك من زجاج الروح ... ليكون وجودي نهر تحتضنه ورود حضورك .. وعلى جانبيه كان نورك .... مجنونة أنتِ كيف لا والجنون هنا بالمعنى الذي أحبه الارتقاء والارتفاع حتى حدود السماء ... في عالم حورية المساء .... حنان وجدت في أحضان أوراقك كل الحنان ... فرحتي اليوم تختلف عن فرحة كل انسان .. أقف هنا .... وأتركني معك فقط لأعيش الكثير ... عاجز قلمي عن الوصف أو الشكر وحتى عن التعبير ... فقط أتركني هنا من أجلك ....

[حنان أبو حيمد]

متاهات .. حقنتِ الوريد بوردة ... وحصدتِ كل المودة .. بربك من أين لي بحرف يخرجني من هنا .. وأي طريق سيسلك قلمي وهو يسير بين هذا الجمال ... بين جدران المحبة هنا تستقر الأوراق وتحتضنني الأقلام الحره ... بدفء المشاعر ورقة الأحاسيس .. ممتنة أنا وشاكرة بكل المقاييس .. ليدكِ حقول ورد ... ووردة لقلبك ..

[دايم العطا]

في زحمة الكتابة والزمن الصعب للقراءة تكون الافكار شاردة مابين اوراق مبهرة مغلفة بالالوان كالورود البلاستيكية لا تتحقق من انتمائها للطبيعة الا بعد القرب منها وتفحصها , كذلك هي الكتب والاقلام تحتاج الى ان تعيش بين سطورها وتشم رائحة حروفها ليرتدي الفكر حلةجديدة زاهية تتأنق بها كقاريء وتشعر بدفء الكاتب واحاسيسه ومشاعره بحاسة تذوقك المختلفة .


الاخت حنان ابوحيمد – مع حفظ الالقاب – تغرد خارج سرب الصباحات المفهرسة وتكتب نوتة المساءات بنظم سهل ممتنع يجبرنا على اعادة النظر في رؤيتنا من خلال منظار فكرها وحرفها في زمن الحب والالم والمعاناة والقسوة والطفولة وتأملاتها من خلال معاناة او تجربة سواء شخصية او استشراف لذات الغير قل من يجيده .

لست هنا لاسرد كلمات لاتبحث عنها الكاتبة بل هي في غنى عنها ولكن من خلال قراءتي لاصدارها الاول وتأملات تلك التجربة الانسانية الرائعة وولوجها عوالم مختلفة من شجون المجتمع حلقت فيها الى افق جميل اثمر عن شهادة من قرأ تلك الشجون بالانحناء لقلمها احتراما .

وجميل ان يتلون القلم بصدى المجتمع اليومي ومجاراته له بنقله .. برؤية وذائقة واحساس الكاتب الذي يتزود بمخزون ثقافي وارث اجتماعي يبلور تلك الاصداء .

وكلي ثقة وأمل بمحتوى الاصدار الثاني للكاتبة ان يكون استمرارية لتلك التجربة المختلفة والنقلة المميزة في مسيرةالاقلام النسائية ونشدو بترانيم العزف النسوي للقلم واختلاف الانساق والتكوين لدى مخيلة الكاتبة وابعادها الفكرية .

لا أملك في النهاية سوى الشكر والتقدير للجميع بعد شكر الله تعالى
على وجود مثل تلك المساحة من الضوء التي تنير الفكر والروح

واشكر كل من تقبل تواضع طرحي واستقطع جزء من وقته الثمين لقراءة هذه السطور.

دمتم بخير

اخوكم

دايم العطا