اهلا بكم مره أخرى ...
( سلامٌ من صبا بَرَدَى أرقُ *** و دمعٌ لا يكفكفُ يا دمشقُ )
أحمد شوقي
.
.
.
( القناعة من الصفات النادرة بين بني الانسان , الطبيعية عند الحيوان ).
.
.
.
جلب تاجر من بغداد على المدينة المنورة بضاعة من الخمر السود والملونه و باع الخمر الملونه , ولكن الخمر السود ( المقصود غطاء المرأه ) لم يشتريها أحد ,
فذهب إلى صديق له شاعر كان قد تنسك و لازم المسجد و أخبره بالقصة و عزم عليه أن يساعده في هذه المصيبه ,
فخرج صديقه الشاعر من المسجد و قال هذه الأبيات :
.
.
( قل للمليحة في الخمار الأسودِ *** ماذا فعلت بناسك متزهدِ
.
قد كان شمَّر للصلاة ثيابه *** حتى قعدتِ له بباب المسجدِ
.
ردِّي عليه صيامه و صلاته *** لا تفتنيه بحق دين محمدِ )
.
.
فاصبحت هذه الأبيات يرددها سكان المدينة حتى بيعت جميع الخمر السود , و عاد الزاهد إلى مسجده و معه عمولته .
.
.
.
( إلهي إن بحرك عظيمٌ جدا جدا جدا ,, وقاربي صغير جدا جدا جدا )
.
.
.
إيلياء تفضل :
( ووقعت أنت على ترابٍ ضاحك ... لمَّا وقعت عليَّ في جلبابي )